إن المستجدات والمتغيرات الهائلة التي تشهدها بلادنا والعالم من حولنا في شتى المجالات تضعنا امام تحديات كبرى تحتم علينا إعطاء أولوية قصوى لاستثمار مواردنا البشرية التي تمتلك من عناصر الموهبة والإبداع ما يمكنها من لعب دور قيادي في المستقبل .
من خلال ذلك نجد أن
مملكتنا الغالية سارعت في فتح مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع من
اكتشاف مواهب ابنائنا وتقديم الرعاية المناسبة لهم وأن كان المأمول أكثر في متابعة
ابنائنا الموهوبين على المستوى الجامعي وليس على مستوى مدراس التعليم العام
وكذلك في المجال العملي حتى نستطيع أن نصل بهم إلى العالم في مضمار السباقات
العلمية الدولية .